في مطلع ابريل ٢٠١٨ و بدون سابق إنذار توجهت فرقة من الشرطة الى عيادات بيطرية مملوكة للدكتور ول شياخ. تم استجوابه و أبدى تعاونا حول أدوية منتهية التاريخ. بعد ساعات عادت نفس الفرقة للدكتور و طلبت منه التوجه معهم الى منزله حيث تم تفتيشه بطريقة عدوانية بل تم لاعتداء عليه شخصيا امام بناته ووالدته دون سبب. و لم تكن هذه الفرقة تحمل اَي إذن باقتحام منزل المعني إذ تم تزوير الإذن بعد ذلك. و أخذت عينة من مسحوق للوجه تخص زوجة الدكتور حيث أرسلت الى مختبرات و التي أكدت انها سلبية للمواد المنشطة. تم التحفظ على الدكتور و إيداعه السجن حيث يبدو ان شخصية تجارية من أبناء عموم الرئيس وراء سجنه حسب المعلومات الواردة من مصادر قضائية. هذا و يشهد قطاع القضاء تدهورا شديدا في ظل تحكم أبناء عمومة الرئيس في القضاة و خوف الاخيرين و طمعهم. الدكتور ول شياخ ينحدر من أسرة بسيطة و هو العائل الوحيد لها لولا ذلك ما تطاول عليه القضاء. هذا و تتحدث مصادرنا عن احتمال تدويل القضية حيث أعرب العديد من القضاة الأجانب عن استعدادهم للدفاع عن المظلومين. و تعتبر هذه الأحداث بوادر حرب أهلية عادة ما تؤدي الى اعمال انتقامية تخرج عن السيطرة.