تمكنت حرية ميديا عبر مصادرها الخاصة ، من الوقوف على الاسباب الكاملة للحادثة التي هزت الحي العسكري الليلة البارحة ، وتقول المصادر ان سيارة من نوع 406 ابيجو ،  كانت تقل سيادات من بينهن واحدة كانت قد وضعت حملها يوم امس مستشفى تنسويلم ، وذلك في حدود الساعة التاسعة ليلا ، حيث طلبت احدى السيدات من السائق التوقف على جناح السرعة قبالة الحزام المحاذي للمنطقة العسكرية السادسة ، وتنزل من السيارة رفقة أخرى بيدها حقيبة (زازو) ، وبعد لحظات لحق عسكري بالسيارة المذكورة ، و سئل سائقها الهدف من التوقف في هذه المنطقة بالذات وعن الحاجة التي يردن السيدات قضائهن هناك ، ليرد السائق خالي البال ربما حاجة التبول ، وأثناء الديث بين السائق والعسكري نبشت احدى السيدات  في الارض وقامت بردم الحقيبة ، الشيء الذي اثار استغراب عسكري اخر قادم من الثكنة ، ليبلغ قائده ان هناك عملية ردم طفل يقوم بها النسوة ، ليتم توقيف الجميع والتحقيق في الموضوع الذي لايعدو كونه بقايا من افرازات الحمل الذي يحدث عند كل أمرأة .