نقل موقع حرية ميديا خلال الاسابيع الماضية أخبارا الهدف منها النيل من سمعة ومكانة عمدة الرياض الشيخ ولد معط ، وذلك عن طريق مراسلات الموقع بمغالطات ومزايدات تتهم العمدة بالعنصرية ونهب المال ، الشيء الذي تنفيه الحقائق على أرض الواقع ، وقد شكل موقف العمدة المتوازن من الوحدة الوطنية بين كافة مكونات المجتمع الوطنية نقمة على اخرين أرادو ان يكون كبش فداء للافعالهم الدنيئة ، وعليه فان موقع حرية ميديا يعتذر للسيد العمدة الشيخ ولد معط عما لحق به من ضرر مادي أو معنوي جراء هذه المغالطات وعمله الدؤوب منذ انتخابه عمدا للرياض ، حيث شهدت بلدية الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية بقيادة العمدة الشيخ ولد معطة عدة تحولات ساهمت في تغيير واقع المدينة بشكل كبير. ومنذ انتخاب ولد معطه على رأس البلدية تم اطلاق عدة برامج للنهوض بواقع المدينة والرفع من مستوى سكانها. في المجال الاجتماعي كانت البلدية على موعد مع برامج اجتماعية قاعدية الهدف منها تكوين السكان خصوصا الفقراء منهم على بعض المشاريع الصغيرة المدرة للدخل. وعلى مستوى الشباب اشرف العمدة بشكل شخصي على تكوين الشباب وإشراكهم في العملية التنموية وذلك من خلال استيراتيجية تهدف إلى جعل الشباب محور العملية التنموية.
وفي المجال التربوي تم إطلاق العنان بالشراكة مع رابطة آباء التلاميذ لعملية تربوية كانت لها انعكاساتها الإيجابية على مستويات التلاميذ، والحد من الفوارق في الاجتماعية في هذا المجال. وعلى مستوى التسيير الداخلي للبلدية أتاح العمدة عدة فرص للشباب خصوصا في مجال التكوين والتأهيل والإشراك في التسيير الإداري. كما تم اقتناء عدد من المعدات الخاصة بعمل البلدية اليومي مما انعكس بشكل كبير على الخدمات التي تقدمها البلدية للسكان. خدمات البلدية شهدت تطورا ملحوظا كان محل اشادة وتقدير من طرف جميع السكان خصوصا في مناطق الترحيل وبعض الأحياء الهشة. ويؤكد السكان أن البلدية في عهد العمدة الشيخ ولد معطة كانت الأقرب إلى السكان ومعالجة اشكالياتهم اليومية مما جعل البلدية نموذجية بالنسبة لبلديات العاصمة نواكشوط.