إن لم نمت اليوم نموت غداً، وإن لم نجرب الموت فقد تجرعنا مرارته عن طريق وفاة شخص عزيز علينا إنه شهيد العمل الخيري قرة عين ابيه وامه صديقى الغالي المغفور له بإذن الله تعالى احمدو ول محمد ول عبد العزيز
ليس هدفي إثارة أحزان أو أن أقلب ذكرى موجودة في القلوب منذ سنة من الأن، وليس الهدف إثارة الحسرة في قلوب أذابها الحزن لكن الهدف هو تبيان أن ليس في هذا الوجود إنسان لم يذق ألم الموت و إن لم يجربه، صحيح أن سكرات الموت أكثر ألماً لكن لا نستطيع أن ننكر أن ألم الحزن على الغالي مؤلمٌ أيضاً

تمضي سنة كاملة على فقيد الرحمة نتذكره بأخلاقه الحسنة بحنانه بإنسانيته المتناهية بل بتفانيه في خدمة الوطن والمواطن ممتثلا بأوامر ربه مجتنبا نواهيه نطلب له الغفران وجنة الرضوان وللشهداء رفاقه والصبر والسلوان لمن حملو مشعل الرحمة والعمل الإنساني والوطني معا