يكاد سكان ولاية لعصابة يجمعون – وبالأخص سكان مدينة كيفه – وحسب وكالة كرو التي أوردت الخبر فان والي الولاية بات يهجر مكتبه بشكل لافت للانتباه، إذ لا يكاد يزوره إلا بقدر دخول الإنسان للمرحاض لقضاء حاجته، ثم يخرج إلى حيث يريد.ويقول السكان إن الوالي استبدل مكتبه بمنزله حيث أصبح رؤساء المصالح وخاصته من الناس يدخلون عليه للقائه، أما عامة المواطنين البسطاء فلا سبيل لهم إلى ذلك، حيث يصطفون في طوابير طويلة وهم ينتظرونه لطرح ما لديهم من مشاكل، حتى تتفطر أقدامهم ويتصبب منهم العرق، ثم يتفرقون ويعود كل منهم إلى منزله بعد أن أعياه الانتظار ويئس من لقاء الوالي.وهذا ما ينطبق على كافة المرافق العمومية بالولاية التي يعيش القائمون عليها فراغا قاتلا نظرا لتوقف الدولة عن تكليف هذه المصالح بأية مهام وافتقارها للحد الأدنى من الوسائل.