كثيرة هي المحن التي يتعرض الإنسان في هذه الحياة المنقطعة بالموت والزوال تلك المحن التي تسجل مواقف إنسانية روعة في الجمال ومثالا يحتذى في الإنسانية والقيم الفاضلة في عالم بركماتي لايفهم غير المنفعة ولايحفظ للود ولا الصداقة ولاالروابط أي عهد.وتجسيدا لذالك للوفاء وتعاونا على البر والتقوى بادرت الإدارة الجهوية للتهذيب الوطني بإينشيري بقرار من مديرها السيد محمد محمود ولد محمد الملقب أرد و بالتشاور والتنسيق مع السلطات المحلية خاصة والي الولاية السيد جالو جالو آمادو صامبا بالإشراف على تجهيز فقيد القطاع المرحوم المفتش جوب إبراهيما آلفا الذي وافاه الأجل منذو قرابة شهر بالمستشفى الجهوي بأكجوت بصفة مفاجئة ونقله إلى مسقط رأسه وذويه في روصو نفس الليلة وبالتشاور والتنسيق معهم في موقف إنساني وتضامني يذكر فيشكر .
ولم تتوقف الإدارة الجهوية عند هذ الحد في التعاطف مع أسرة الضحية بل حضرت التعازي وقدمت المواساة مباشرة لأسرة الفقيد وذويه في عقر دارهم وبحضور شخصيات هامة من القطاع بإينشيري ضمت إضافة إلى المدير الجهوي للتهذيب المدير المساعد لمدرسة تكوين المعلمين بأكجوجت السيد أبراهيم ولد نور الدين ومفتش المقاطعة السيد صدفي ولد البشير.
وفور عودته أطلق المدير الجهوي مبادرة تضامن ومؤازرة للفقيد داخل القطاع والتي أسفرت عن جمع 236500أوقية تم منها قضاء دين المرحوم بالمدينة والبالغ 26500 بعد إبلاغ ذويه وتحويل الباقي من المبلغ لأسرته اليوم والذي وصل 210000أوقية سلمها المدير الجهوي للتهذيب بروصو رفقة عدد من طاقم إدارته لأسرة المرحوم بالنيابة عن الإدارة الجهوية بإينشيري صاحبة المبادرة.
وبهذه المناسبة يشكر المديرالجهوي كل من ساهم في إنجاح المبادرة راجيا للفقيد الرحمة والغفران ولذويه الصبر والسلوان وفي مثل هذا فليتنافس المتنافسون . نقلا عن موقع أكجوجت
