توجه الناخبون صباح اليوم السبت عند الساعة السابعة إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار 176 نائبا برلمانيا و13 مجلسا جهويا و238 مجلسا بلديا.
ويبلغ عدد الناخبين المدعوين للمشاركة في الانتخابات 1.785.036 موزعين على 4728 مركز تصويت في عموم التراب الوطني وفي الخارج.
ويتنافس في هذه الانتخابات 2082 لائحة حزبية، منها 1378 لائحة للبلديات، و145 لائحة للمجالس الجهوية و559 لائحة نيابية.
وقد أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، السيد محمد الأمين ولد داهي، في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء، على أن جميع لجان اللجنة المستقلة وأطقمها الجهوية والمقاطعية، وعلى مستوى المراكز الإدارية، على أتم درجات الجهوزية والاستعداد لمباشرة الاقتراع تنظيما وإشرافا.
وأضاف أنه تم إيصال المعدات اللوجستية للعملية من صناديق اقتراع ولوائح وبطاقات ناخب على جميع ممثلي ورؤساء المكاتب، منوها بمستوى التنسيق بين اللجنة والجهات الأمنية لتأمين سير العملية الانتخابية على أكمل وجه.
وكانت الحملة الانتخابية المحضرة للاستحقاقات التشريعية والجهوية والبلدية قد اختتمت مساء الخميس عند الساعة الثانية عشرة، بعد 15 يوما من المهرجانات والتجمعات الدعائية التي نظمتها الأحزاب السياسية لإقناع الناخبين بالتصويت لمرشحيهم.
وقد عبرت وزارة الداخلية واللامركزية في بيان أصدرته أمس الجمعة عن ارتياحها للجو العام الذي جرت فيه الحملة الانتخابية في عموم التراب الوطني، مهنئة مختلف الفاعلين السياسيين على الهدوء الذي طبع المشهد طيلة الحملة التي مرت دون تسجيل أي حوادث من شأنها تعكير السكينة أو التأثير على استتباب الأمن.
وأضاف البيان أن وزارة الداخلية واكبت العملية عبر اتخاذ الاجراءات الإدارية والأمنية بشكل يضمن لكل الأحزاب السياسية المتنافسة ممارسة حقوقها كاملة، استئناسا بمضامين الرسالة القيمة التي وجهها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى قادة الأحزاب السياسية والمواطنين عشية انطلاق الحملة الانتخابية، وهي الرسالة التي ختمها صاحب الفخامة بما يلي: “فلنختلف باحترام، ولنعبر عن تباين آرائنا برقي، ولنتنافس بقوة لكن في إطار من المسؤولية الأخلاقية والالتزام الأدبي”.
