قال النائب البرلماني، محمد بوي الشيخ محمد فاضل،خلال جلسة للجنة المالية حضرها وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، "إن قتل المواطنين الموريتانيين على الحدود الشمالية للبلاد، لم يعد حادثة معزولة.
وأكد النائب البرلماني على ضرورة استدعاء السفير المغربي في نواكشوط، في إشارة إلى تحميل الرباط مسؤولية الهجمات التي قتل فيها عدة موريتانيين خلال الفترة الأخيرة شمالي البلاد.
وحذر البرلماني المعارض، من استمرار استهداف المواطنين الموريتانيين، منتقدا صمت الحكومة وعدم صدور أي بيان رسمي للتعليق على الاستهداف المتكرر للمواطنين الموريتانيين على الحدود الشمالية للبلاد.
وقتل عدة منقبين ورعاة موريتانيين شمال البلاد، إثر هجمات بعضها بطائرات مسيرة، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الحوادث،وسط تعتيم إعلامي رسمي حكومي، وعدم صدور بيان رسمي موريتاني حول هذه الحوادث،مثلما كان الحال مع المجازر التي حدثت فبي الحدود المالية، العام الماضي.
وقد لجأت عشرات من المنقبين الموريتانيين عن الذهب السطحي، بعدما تيخرت أحلانهم في منطقة الشكات، الفقيرة نسبيا، مقارنة مع سلسلة "جبال الموريتانيد"، في منطقة أنشيري،إالى المغامرة بأرواحهم داخل حدود الجزائر، أو في الشريط الصحراوي المتبقي خارج الجدار الدفاعي المغربي، سواء منه المنطقة الخاضعة لسيطرة البوليساريوأو المنطقة العازلة تحت إشراف الأمم المتحدة، أو المنطقة القريبة من الجدار المغربي، التي تحظر فيها حركة المركبات، حسب اتفاق وةقف إطلاق النار، بين البوليساريو والمغرب.
