وزعت هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الإنسان ودعم التعليم والسلم الإجتماعي من مدرسة الترحيل بمدينة ازويرات 200 حقيبة مدرسية على أبناء الأسر المتعففة دعما منها للمدرسة الجمهورية.
جاء ذلك خلال تظاهرة نظمتها الهيئة مساء أمس بمناسبة إطلاق أنشطتها بالتعاون مع خيرية اسنيم وذالك تحت عنوان “التعليم مسؤوليتنا المشتركة”.
وأشاد رئيس هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الإنسان ودعم التعليم والسلم الإجتماعي السيد ابراهيم ولد رمظان في كلمة له بالمناسبة بدور المدرسة الجمهورية في اشاعة السلم بين أفراد المجتمع، مطالبا بإشراك المدارس الخصوصية في المدرسة الجمهورية.
وفال إن جمعيته ستقدم معونة رمزية تتألف من 200 حقيبة مدرسية على ابناء الأسر المتعففة في حي الترحيل بمدينة ازويرات بالتعاون مع خيرية اسنيم راجيا في المستقبل أن يكون هذا الدعم يعم أبناء الأسر ذات الدخل المحدود.
جرت هذه التظاهرة بحضور الحاكم المساعد لمقاطعة ازويرات السيد محمد محمود ولد الغوث والعمدة المساعد لبلدية ازويرات السيد بوب ولد عباس والمدير الجهوي للتهذيب وإصلاح النظام التعليمي السيد عبدالله تام ورئيس منتدى المجتمع المدني السيد سيد احمد ولد اللهاه ورئيس وأعضاء الرابطة الجهوية لاباء التلاميذ، وأعضاء هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الإنسان ودعم التعليم والسلم الإجتماعي.
