في خضم الحديث الدائر بعد استقالة حكومة ولد بلالتحدثت أنباء جديرة بالاطلاع عن إسناد حقيبة الوزارة
الأولى لممثلة موريتانيا لدي الإتحاد الإفريقي سعادة السفيرة خديجة بنت أمبارك أفال،ذات التجربة الدولية والكفاءة المهنية
والشخصية الصارمة
وتعتبر المعنية من أنشط وأخلص الدبلوماسيين الحاليين العاملين وأكثر هم حرصا علي المصالح الوطنية
كما يعتبر هذا الإختيار ،إن تم فعلا إلتفاتة كريمة وعادلة إلي المرأة الموريتانية -نصف المجتمع -بصفة عامة وكذلك إنصافا للرئيس المرحوم سيدي ولد الشيخ عبد الله ومعسكره الذي تعتبرالمعنية من أركانه الأساسية و كذلك تقديرا وإحتراما لولاية الوسط،ولاية البراكنه ،
التي تمثل همزة وصل بين المكونات الإجتماعية والعرقية والثقافية الموريتانية وللتذكير ففي ألاگ عاصمة البراكنة وفي مؤتمرها الشهير قبيل الإستقلال،نمت وتبلورت فكرة ميلاد الجمهورية الاسلامية الموريتانية.
