نحن شعب فقير وبلد فقير، هذا صحيح ومسلم به.
صحيح أيضا أن هذا الحديث غير معهود في خطابات الرؤساء.
لكن هل هذا قدرنا؟ وهل مسؤولية حكومتنا وكتبتها تكريس الواقع أم تغييره؟ لماذا التركيز على شرح هذه الحقيقة المعاشة والماثلة من خطاب مسرب للرئيس مع الجالية في إسبانيا وتجاوز محاور أخرى يفترض أنها وردت كإجراءات أو رؤية لتغيير هذا الواقع المر؟
إذا كان الخطاب غير معهود من الرؤساء بهذه الطريقة فإن حملات "شرح مضامينه" تمت بطريقة مكررة لا إبداع فيها ولا تجديد، لا من حيث الأساليب ولا من الأشخاص والأحزاب.
هي نفس الأساليب التي ألفها الناس منذ أيام ولد الطايع، ونفس الشراح الذين عهدناهم يشرحون مضامين خطابات من سبقوا من الرؤساء، الإضافة الوحيدة ربما هي وجود متدربين جدد.
الهيبه الشيخ سيداتي
