نص التدوينة
حين تكون جاهزا لتبرير مايصدر عن السلطة حتى ولو بدا لك ذلك تناقضا، فاعلم أنك لاتقنع ولن تقنع أحدا.
وحين تصبح قادرا على الحكم السلبي في حق السلطة حتى ولو ناقض منطوق اليوم تصريح الأمس، فاعلم أنك تدفع كثيرين إلى البحث عن صاحب رأي غيرك، لأنك ببساطة تتنكب الموضوعية والإنصاف.
عليكم بالتوازن، والعدل في الأحكام فالزموا، وحق الخطوات الإيجابية التشجيع، والواجب اتجاه الأخطاء والتجاوزات النقد ورفع الصوت قويا ضدها.
