المدير ولد بونه عنصري يتولي رئاسة حقوق الإنسان

خميس, 2015-04-16 02:52

هكذا اعلنت الحكومة عن تأسيس فريق برلماني لحقوق الإنسان برآسة زعيم المفسدين المدعو المدير ولد بونه كتمهيد لإطلاق سراح سيده برام ولد اعبيد الذي تقول مصادرنا الخاصة أنه علي صلة مباشرة به وبرفيقة السعد ولد لوليد ولا أدل علي ذلك من عنصريته التي مارسها في المؤسسات التي تولي إدارتها كالتلفزة الموريتانية التي لم يستفد فيها خلال فترته إلا منتسبوا حركة ايرا العنصرية فقد تعاقدت التلفزة إبان توليه ادارتها مع ازيد من ثلاثين شخصا وبرواتب معتبرة كلها من حركة ايرا، أما فترة توليه للوكالة فحدث ولا حرج فكان برام ولد الداه ولد اعبيد شخصيا هو الذي يعد لوائح المتعاونين ويرسلها الي المدير ولد بونه عن طريق وسيط بينهما وتمنح لهم التشجيعات والمكافآت من الوكالة الموريتانية للأنباء حسب تضحيتهم في النضال بصفوف ايرا، وخلال توليه ادارة ميناء الصيد التقليدي بانواذيبو وخلال الحملة الانتخابات البلدية التي كان فيها تنافس بين محمد ولد معط الله والقاسم ولد بلال كان المدير يقوم بحملة عنصرية بحتة حيث يدخل بيوت لحراطين الأبرياء ويقول لهم هذه فرصتنا وهذا المرشح ابن عمنا والقاسم ولد بلال رجل بيظاني ولا يتحمل رؤيتنا ويجب ان لانعطيه اي فرصة للنيل منا.

تري كيف لعنصري تصرفاته بدائية ويبدد المال العام من اجل تفرقة المجتمع الواحد أن يقود فريقا برلمانيا للحريات العامة وحقوق الإنسان يهدف الي تعزيز الوحدة الوطنية والتكامل الاجتماعي؟أم انها حرية من نوع خاص وحقوق من نوع آخر!