حرية ميديا : قام رئيس حزب تواصل السيد محمد محمود ولد سيدي بزيارة اطمئنان ومعايدة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي يخضع للعلاج في المستشفى العسكري بانواكشوط .
غير ان رئيس التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" لم يتمكن من معاينة الرئيس المريض داخل الجناح الطبي المتواجد داخله فتوجه الى انصار الرئيس المرابطين عند بوتبة المستشفى مقدما لهم مواساته طالبا من الله عز وجل الشفاء التام للرئيس السابق ، هذه الخطوة الإنسانية استحسنها وأشادبها كل الحاضرين واغلب منصات التواصل الإجتماعي وذكروا انها تترجم المستوى الراقي للتعامل مع فرقاء الساحة السياسية من طرف حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية .
الخطوة جاءت بعد يوم واحد من المؤتمر الذي عقده رئيس حزب الرباط السيد الدكتور السعد ولد لوليد والذي استغرب فيه موقف النخبة والاحزاب والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني استغرب موقف الجميع من التفرج اللا أخلاقي على قضية الرئيس السابق دون تبيان ادنى تعاطف انساني مع الرئيس السابق الذي حكم البلاد مدة 10 سنين كانت حافلة بالانجازات كما عرفت تطورا هائلا في مجال الحريات .
ومن الجدير ذكره ان السيد محمد محمود ولد سيدي رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" هو ثاني رئيس حزب سياسي وطني يقدم على مثل هذه الخطوة الانسانية الشجاعة بعد رئيس حزب الرباط الوطني للحقوق وبناء الآجيال السيد الدكتور السعد ولد لوليد