قالت الرئاسة الجزائرية إن رعايا جزائريين قتلوا على طريق نواكشوط ـ ورقلة أثناء قصف شاحنات كانوا يستقلونها في إطار ما سمته حركة مبادلات تجارية بين شعوب المنطقة.
وأضافت الرئاسة الجزائرية في بيان نشرته على صفحتها على الفيسبوك أن عدة عناصر، تشير إلى ضلوع قوات الاحتلال المغربية، بالصحراء الغربية، في ارتكاب هذا الاغتيال الجبان، بواسطة سلاح متطور، إذ يعد ذلك مظهرا جديدا لعدوان وحشي، يمثل ميزة لسياسة معروفة، بالتوسع الإقليمي والترهيب.
وكانت وسائل إعلام قد نقلت يوم أمس أن جزائريين قتلا في الأراضي الموريتانية ونفى الجيش الموريتاني حدوث القصف على أراضيه.
وفيما نص البيان الجزائري:
في الفاتح نوفمبر 2021، وفي غمرة احتفال الشعب الجزائري بالذكرى ال67 لاندلاع ثورة التحرير الوطني المجيدة، في جو من البهجة والسكينة، تم اغتيال ثلاثة (3) رعايا جزائريين، بشكل جبان في قصف همجي لشاحناتهم، أثناء تنقلهم بين نواكشوط و ورقلة، في إطار حركة مبادلات تجارية عادية، بين شعوب المنطقة.
إن السلطات الجزائرية، قد اتخذت على الفور، التدابير اللازمة للتحقيق، حول هذا العمل الحقير، وكشف ملابساته.
إن عدة عناصر، تشير إلى ضلوع قوات الاحتلال المغربية، بالصحراء الغربية، في ارتكاب هذا الاغتيال الجبان، بواسطة سلاح متطور، إذ يعد ذلك مظهرا جديدا لعدوان وحشي، يمثل ميزة لسياسة معروفة، بالتوسع الإقليمي والترهيب.
إن الضحايا الأبرياء الثلاثة، لهذا الفعل الذي يعد إرهاب دولة، يلتحقون في هذا اليوم المجيد للفاتح من نوفمبر، بشهداء التحرير الوطني، ويجعلون من الجزائر الجديدة، قلعة لقيم ومبادئ تاريخها الأبدي. إن اغتيالهم لن يمرّ دون عقاب.