قال وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيد أحمد ولد محمد، إن الدولة رحلت ما يزيد على ألف شخص من حراس تفرغ زينه إلى أماكن الايواء الجديدة.
وأضاف في تدوينة على الفيس بوك
“بعد أن عاشوا على الهامش عقودا، قررت موريتانيا أن تخلق لهم أملا جديدا وتخرجهم من القاع نحو مستقبل أفضل؛ إنهم إخوتنا المعروفين اصطلاحا بحراس تفرق زينة”.
وأكد الوزير أن الدولة رحلتهم “ليعيشوا حياة الاستقلال على النحو التالي:
-قطعة أرضية لكل أسرة في منطقة مستصلحة.
– إعانة مالية لكل أسرة من طرف مندوبية تآزر.
-معونة غذائية لكل أسرة من طرف مفوضية الأمن الغذائي.
-نقل الأفراد عن طريق باصات مريحة تابعة لشركة النقل العام.
-نقل الأمتعة عن طريق شاحنات الجيش الوطني.
-الشروع في تجهيز مدرسة مكتملة في القطاع ١٣.
-زيارة أسبوعية من الوزير المعني، أحداها رفقة معالي الوزير الأول”.
وأشار إلى أن كل القطاعات المعنية ستتابع مواكبة المعنيين حتى آخر شخص، خاصة تآزر و مفوضية الأمن الغذائي، وأنه تمت مراعاة التعايش بين مختلف مكونات المجتمع وذلك عن طريق توفير ثلاثة أماكن إيواء داخل التجمعات السكنية، بتوجنين والقطاع 17 كما تم حجز أراضي داخل القطاع 13 لنفس الغرض.
مؤكدا أن العملية تمت بكل سلاسة ولم تسجل أي حالة عنف.
وكانت وزارة الإسكان أطلقت قبل أسابيع عملية لترحيل حراس تفرغ زينه إلى أماكن ايواء جديدة، وتهدف الدولث من خلال هذه العملية إلى إدماج هؤلاء المواطنين في الحياة، والمحافظة على الوجه المعماري للأحياء الراقية في تفرغ زينه ولكصر.
وقد علق ميثاق الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين على العملية، ودعا إلى التوقيف الفوري لعملية ترحيل عائلات حراس المنازل قيد الإنشاء في مقاطعة تفرغ زينه ولكصر، إلى غاية وجود حلول مرضية.
وطالب الميثاق بـاستيعاب هؤلاء المواطنين في المحيط الذي يوجدون فيه حاليا.