استدعت شرطة الجرائم الاقتصادية مساء اليوم الاثنين الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وذلك للمرة الثالثة.
ويأتي استدعاء ولد عبد العزيز من طرف شرطة الجرائم الاقتصادية بعد مؤتمر صحفي نظمه بنواكشوط، انتقد فيه لجنة التحقيق البرلمانية ونفي تهم الفساد الموجهة له.
وقال أنصار ولد عبد العزيز تعليقا على الحادثة إن الاستدعاء عودة بالبلاد إلى مربع الحكم الاستبدادي، معتبرين أنه يأتي بعد الفشل الذريع الذي مني به النظام أمام الرأي العام الوطني والدولي في تسويق شائعاته المغرضة ضد الرئيس، حسب بيان صادر عنهم.