بعيدا عن أضواء السياسة وسباق المواقف، تعمل قطاعات الحكومة المختلفة، في صمت، كل في مجاله، لتحقيق التنمية، والإجابة الفعلية على تساؤلات وهموم المواطين العاديين.

فعلى الرغم من انشغال النخبة بما يدور من تجاذبات سياسية هنا وهناك، فإن وزارة التجارة على غرار باقي الوزارات، لم يكن لها هم سوى تلبية حاجيات المواطن، هذه المرة في مجال تثبيت أسعار اللحوم.

الوزارة كانت بالمرصاد للارتفاع الدرامي لأسعار اللحوم الذي كان على وشك الوقوع، نتيجة تداعيات موسم الصيف، فكان التدخل في الوقت المناسب. إنما بالطريقة الحضارية: الجلوس مع الفاعلين على طاولة التشاور، وإبرام اتفاق.

اتفاق نجح في إعادة اللحوم إلى أسعارها قبل الارتفاع، وتثبيتها:

كلغ لحم الغنم : 200 أوقية جديدة
كلغ لحم الابل والبقر : 160 
كلغ (الفلكة) : 200 

نجاح لم يكن الأول للقطاع الذي نجح سابقا في تثبيت أسعار المواد الغذائية الأساسية في أوج أزمة كوفيد-19 التي ضربت كل العالم دون محاباة لأي كان.