سمحت السلطات الموريتانية بعودة المستأجرين إلى المحلات التابعة لبلدية تفرغ زينة، بعد نحو سنتين من شروعها في إخلاء السوق وهدم بعضه، وبعد ست سنوات من إعلانها نيتها هدمه.
وأكدت مصادر متطابقة رفع الحظر عن عمليات ترميم الدكاكين المملوكة للخواص في السوق القديم للعاصمة.
وكانت السلطات نقلت أصحاب المحال التجارية في السوق العتيق إلى السوق الجديد المقابل له، تمهيدا لهدمه، لخطورته على مرتاديه، حسب الحكومة حينها، التي أعلنت عن نيتها لهدمه قبل ست سنوات، وهو ما أغضب تجار السوق حينها وخرجوا في مظاهرات.