قررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا إيفاد الرئيس السينغالي ماكي صال، و الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، والرئيس النيجيري محمادو ايسوفو، والرئيس الغاني نانا اكوفو- ادو للوساطة في مالي.
وتعقب الوساطة الجديدة لإيجاد حل لأزمة سياسية تعصف بمالي منذ مطلع يونيو الماضي، إخفاق وفد من التكتل الإقليمي برئاسة رئيس سابق لنيجيريا في ايجاد تسوية بين الفرقاء السياسيين.
و شهدت العاصمة باماكو الاثنين، توترات أغلق خلالها شبان غاضبون الشوارع الرئيسية، وتوقف العمل في أغلب الإدارات الحكومية والبنوك، ودعت الحكومة المواطنين إلى التزام المنازل.
ويطالب المتظاهرون منذ الخامس من يونيو الماضي برحيل الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، المنتخب في ولاية ثانية عام 2018، بعد انتخابه لأول مرة 2013 ليقود الدولة آنذاك للخروج من حالة الانهيار بسبب أحداث الشمال والانقلاب على نظام الرئيس السابق أمادو توماني توري.
وتتهم المعارضة اليوم الرئيس بالإخفاق في إدارة أزمة كورونا الصحية، والفشل في إدارة الملف الأمني في الشمال والوسط، وهو ما دعا الرئيس إلى التغلب عليه بالحوار، لكن دون تجاوب من الحراك المعارض الذي يقوده رجل دين.