قال وزير التعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب الوطني السيد أداما بوكار سوكو، إن إعداد التلميذ (المعلم) وتأهيله علميا ومهنيا يعتبر حجر الزاوية في الإصلاح الذي يتم الإعداد للقيام به.
وقال سوكو في افتتاح ورشة تفكيرية حول إصلاح مدارس تكوين المعلمين اليوم السبت بمدينة لعيون، إن إعادة هيكلة نظام التكوين الأولي وجعل مؤسساته معامل لجذب وتأهيل و تخريج أصحاب الكفاءات الذين يستطيعون إحداث نقلة نوعية في الميدان هو التحدي الأبرز.
وطالب وزير التهذيب المشاركين في الورشة بتشخيص واقع التكوين الأولي ووضع اليد على مكامن الخلل وتقديم الحلول الناجعة لجميع النواقص الملاحظة فيه، منوها إلى أن مستقبل أجيال الغد مرهون بأداء المعلمين حيث لا بد من تنمية الوازع الديني والضمير المهني والشعور بالمسؤولية وروح المواطنة في برامج إعداد المعلمين.
وحث الوزير على ضرورة إدراج تقنيات التعليم عن بعد والتعلم عبر الوسائط الرقمية في مضامين التكوين الأولي للمدرسين، من أجل أن تصبح هذه المدارس قادرة على القيام بمهام التكوين المستمر لأشخاص القطاع.
ودعا بوكار سوكو إلى التفكير في الآليات التي ستمكن المدارس مستقبلا من ضمان التكوين المستمر للمدرسين، مضيفا أن ذلك يمكن تحقيقه من خلال التفكير في تطوير مهام هذه المؤسسات لتشمل التكوين المستمر لهيئات الإشراف والتأطير في مجال التسيير والحكامة.