باشر المديرالعام للشركة الوطنية لمعادن موريتانيا السيد حمود ولد أمحمد الرئيس السابق للسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، اليوم الخميس عمله، من خلال تنظيم زيارة اطلاع وتفقد لمناطق النشاط التقليدي وشبه الاصطناعي في الشامي، في ولاية داخلة نواذيبو وتيجريت، و تازيازت في ولاية اينشيري.
وقال ولد امحمد إن إنشاء هذه المؤسسة يجسد التزاما انتخابيا لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى يرمي إلى تأطير الفاعلين في القطاع وتنميته وعصرنته، بشكل أفضل الأمر الذي جسده إعلان الحكومة فى هذ المجال، مضيفا أن الحكومة تسعى إلى مزاولة العمل في ظروف يطبعها الانضباط و احترام القوانين والتقيد بنظم السلامة و المعايير البيئية.
واطلع ولد امحمد على المشاكل التي يواجهها المنقبون في مركز الشامي الذي يشمل أكثرمن عشرة آلاف منقب عن الذهب السطحي وتابع جميع مراحل التنقيب بدءا بأماكن الحفر والاستخراج والمعالجة النهائية التي تشمل نقل الحجارة َوصولا إلى طحنها في آليات كهربائية مخصصة لهذا الغرض.
وطالب المنقبون و المستفيدون من العملية بتقوية شبكتي الكهرباء والماء في الشامي باعتبارهما عائقين جديين في وجه الإنتاج والمردودية بالنسبة للمنقبين الذين استثمروا جميع مقدراتهم الذاتية من أجل الاستفادة من عملية الاستخراج المعدني.