مت على سريرك ،أو بمرض مزمن ،أو في حادث سير ،أوحتى بكورونا .
تتعدد الأسباب والنتيجة واحدة فى النهاية
خوف الدولة من كورونا أذهلها عن مسؤولياتها الجسيمة اتجاه مواطنيها الضعاف .فاطمة مواطنة موريتانية ذات الخامسة والسبعين ربيعا تعاني من مرض القلب منذ زهاء الخمس سنوات أوزياده تتلقى كميات هائلة من أنواع أدويته قرابة الخمس كبسولات يوميا ،ومنذ أسبوع دخلت المرأة فى شبه غيبوبية نقلت على إثرها إلى مستشفى القلب الجديد لتجد نفسها بعد أيام ملقاة على سرير تصارع الموت بعد أن ظلت طيلة هذه الأيام بدون استعمال تلك الكبسولات التى كانت تأخذها كل يوم ليتأزم وضعها الصحي شيئا فشيئا وكانت تناشد تلك الممرضات بين الفينة والأخرى من أجل أن تتواصل مع ذويها من أجل أخذ الدواء لكن دون فائده و قد كان ردهم على أهل الضحية لم نكن نعلم أنها مصابة بالقلب كنا نخشى عليها من كوفيد 19 ومع كل هذ ورغم الظروف الصحيه التى جاءت فيها إلى المستشفى لم تتلقى المرأة العناية الكافية من طرف الفريق الطبي المداوم فى المستشفى حسب ما أخبرونا بذالك من جاؤوا معها من أفراد العائلة وكانت تتردد عليها في حال تفرغت بعض الممرضات لمعاينة الوضع الذي بات فى دائرة الخطر أكثر من ذي قبل بسبب إهمالهم لأدويتها اليومية التى لابد لها منها يوميا بسبب ضعف قلبها الذي تعانيه فمن هنا نناشد الدولة ووزيرصحتها بإعطاء تعليماتهم للفرق الطبية فالمواطن قد يموت فى إحدى غرف المستشفى بسبب إهمال طبي كما هو حال فاطمة وليس بسبب كورونا الذى صبوا عليه جام اهتمامهم .
لتبقى فاطمة ضحية لا مبالاة فى زمن بات من ليس مصابا بكورونا لايلقى أي اهتمام .
#أنقذوا فاطمة!!!