بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وبعد:
فإن الحمد لله نحمده ونشكره على ما منحنا من نعم كما نتوجه بالشكر الجزيل وعظيم الإمتنان لكل الإخوة والأصدقاء والمرجعيات والأحباب والمعارف على ما غمرونا به من مواساة إثرَ وفاة والدتنا العابدة العارفة عزة بنت محمد الحافظ (بيين) تغمَّدها الله بواسع رحمته.
لقد وقف المعزُّون معنا وقفة مقدَّرة، أحاطونا خلالها بوافر اللطف والحنان غلَّب على ثغرات واحزان خلَّفها فقد الوالدة التى شهد لها القاصي والداني بمكارم الأخلاق والزهد والصلاة والسخاء والإيثار والصدق والإخلاص في محبة سيد الوجود محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
لايسعنا في هذا المقام إلا أن نتوجه بالشكر والدعاء لكل المعزِّين من أرحام ومعارف وجيران اتصلوا أو قدِموا إلى برينه من الرباط و نواكشوط والنباغية وتمبيعلي ومعطى مولانا وبُبكر واركيز ومكطع لحجار ولعصابة وآدرار و انواذيبو وغيرها من مناطق الوطن إضافة إلى المتصلين من خارج البلاد من أقارب في السعودية و الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا و مالي والمغرب إلخ...
وإلى كافة المرجعيات الدينية والصوفية وفي طليعتها أهل الشيخ محمد الحافظ وأهل الشيخ النحوي وأهل بدِّي ولد سيدينا وأهل اباه وكل الخيِّرين.
كما نتوجه بالشكر والدعاء إلى الزملاء في حقل الإعلام كل بإسمه ووسمه إذ قدَّموا دروسا وأمثلة في الزَّمالة والمواساة معبِّرين عن ذلك في النشر وفي الإتصال الهاتفي.
ويجدر بنا أن نشكر كذلك قادة الرأي والسياسة والفكر ونوَّاب الشعب ومسؤولين في الحكومة والمعارضة والمجتمع المدنيِّ اتصلوا بنا للإعراب عن كامل المواساة.
إننا نتضرَّع إلى الله عزَّ وجلَّ أن يحفظهم ويرعاهم ويخُصَّهم بفضله ورضاه وأن يجازيهم عنا خيرا، وأن يرحم موتانا وموتاهم وموتى المسلمين وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين.
سعيد ولد حبيب نيابة عن أسر أهل حبيب وأهل بيين وأهل السالك في برينه.
25/03/2020