سيتسلم بعد أيام السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني مشعل مسيرة البناء والنماء و يعلق الشعب الموريتاني بكل مشاربه آمالا كبيرة على هذا الرجل الفذ، لمؤشرات تنبئ بمستقبل زاهر للبلد تحت قيادته نذكر منها : الدراية بالمجال الأمني والخبرة العسكرية : فهو الذي تدرج في الجيش منذ التحاقه بالخدمة في سبعينات القرن الماضي الى أن أدار وبجدارة القيادة العامة لأركان الجيوش ، هذا المسار المهني الناجح والفريد مكن الرئيس المنتخب من معرفة المؤسسة العسكرية بكل تجلياتها والاطلاع على كل المعضلات والمشاكل المطروحة بشأنها والحنكة في إيجاد الحلول المناسبة لها . المستوى الثقافي و العلمي : السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني حاصل على درجات جامعية في القانون و العلوم العسكرية و برهن في خطاباته على ثقافته الواسعة و إمتلاك ناصية اللغة العربية الشيء الذي سيكون له الاثر الإيجابي في التعاطي الصحيح مع كل الملفات والتدقيق في تفاصيل جميع القضايا التي تهم الوطن والمواطن . الإنتماء إلى موريتانيا كلها : السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ينتمي الى كل ربوع موريتانيا شرقها و غربها و شمالها و جنوبها بحكم تجربته الطويلة التي خدم فيها الوطن من مواقع مختلفة وفي كل أرجاء البلاد، وبهذا يكون القائد الذي لا يمكن تصنيفه إطلاقا على أساس جهوي . الإنصاف والصراحة : منصف لأنه قال في خطاب إعلان ترشحه إن كل رئيس وضع لبنة في بناء صرحنا حسب ظرف زمانه و صريح لأنه اعرب عن نية الترشح لرئاسة البلاد من أجل خدمة وطنه ولكي يحقق طموحات شعبه وأوضح خلال حملته بأنه لن يعد الموطن بما لا يمكن تحقيقه و التزم الواقعية في تعهداته المكتوبة . الثقة بالنفس : يتمتع السيد الرئيس بصفات القائد الواثق من نفسه حيث أنه طوال الحملة الإنتخابية لم ينزل خطابه الى مستوى الرد بالمثل على منافسيه بل ركز في خطابه امام الناخبين على شرح برنامجه الانتخابي و التواصل مع الناخبين لإقناعهم بمشروعه الذي صاغه في كتاب عنونه ب: تعهداتي و هي خطوة لم يخطِها أي من المترشحين الآخرين. الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني قال في تعهداته إنه لن يترك أحدا على قارعة الطريق وتمكن قراءة هذا التعهد من عدة جوانب إذ يختزل في كلماته برامج الرئيس كاملا و خططه الطموحة التي تتمثل في إشراك الشباب و النساء وكل المهمشين وتكريس العدالة الاجتماعية في ابهى صورها وهي طبعا رسالة تبعث دون شك الأمل و الإطمئنان في النفوس وتفتح الأفق واسعا امام الجميع من من للعهد عنده معنى . و نحن فئة الشباب بصفة خاصة نعلق الكثير من الآمال على الرئيس المنتخب لما لمسنا فيه من رغبة في إشراكنا و ما حظينا به في تعهداته من التزامات ترقى الى مستوى تطلعاتنا ، نتمنى له من الله العلي القدير التوفيق في مسؤولياته.
المهندسة ملكة محمد شنان منسقة حملة الشباب بمقاطعة توجونين
