عادت زوال اليوم السبت إلى أرض الوطن الوحدة السادسة من الدرك الوطني قادمة من مدينة أبرايا بجمهورية وسط إفريقيا بعد مشاركتها المشرفة في قوات حفظ النظام الأممية في هذا البلد الشقيق. وقد استقبلت هذه الوحدة بمطار نواكشوط الدولي "أم التونسي" من طرف الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني اللواء حننه ولد هنون ولد سيدي رفقة اللواء الشيخ جالو، قائد مكتب التكوين والاستخدام بقيادة أركان الدرك الوطني واللواء سليمان ولد آبوده ، قائد المكتب الأول بقيادة أركان الدرك الوطني. وتتكون هذه الوحدة كسابقاتها من 140 فردا من بينهم 11 ضابطا و32 ضابط صف و97 دركيا موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك ومجهزة بجميع اللوازم الضرورية وتتوفر على جميع الكفاءات والتخصصات المهنية المطلوبة في هذا النوع من المهام الدولية. وقال الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني في كلمة بالمناسبة مخاطبا أفراد الوحدة "نحن سعداء اليوم بإستقبالكم على أرض وطنكم بعد مشاركتكم المشرفة خارج الديار في مهمة أممية تتعلق بحفظ السلام والأمن في جمهورية وسط إفريقيا. وأضاف أن هذه الوحدة وغيرها من الوحدات الموريتانية المشاركة في عمليات حفظ النظام الأممية نالت إعجاب كل الشركاء . وأشار إلى أهمية الخبرات العالية والمهارات الهامة التى أكتسبتها هذه الوحدات والتى ستمكن عناصرها بالإضافة إلى مهنيتكم وبحول الله وقوته من أداء المهام الموكلة إليكم على أكمل وجه". وكانت الوحدة الأولى من الدرك الوطني التي عادت إلى أرض الوطن يوم 17 دجمبر2016 قد حظيت بتوشيح من الممثلة الخاصة المساعدة للأمين العام للأمم المتحدة، نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة في جمهورية وسط إفريقيا السيدة جان كورنير. كما بعثت نفس الهيئة بتهنئة مكتوبة إلى قيادة الدرك الوطني تشيد فيها بمشاركتها المشرفة لكل الموريتانيين وتطالب فيها بتعزيز مهمتها في بانكي بوحدة جديدة. وكان هذا التوشيح تقديرا للدور الريادي الذى لعبته الوحدة المذكورة في تأمين المنشآت الحيوية مثل مقري الوزارة الأولى والجمعية الوطنية الذى تميز بالاحترافية والاخلاص لصالح الشعب والهيئات الحكومية في جمهورية وسط إفريقيا بكل مسؤولية وانضباط. وحضر حفل استقبال الوحدة عدد من قادة المكاتب والمديريات بقيادة أركان الدرك الوطني.