بوصفي أحد أبناء منطقة تكنت المذرذرة وقرية الميسور بالخصوص أعلن مساندتي للحملة التي يقودها بعض شباب المنطقة، من أجل تذكير شركة شنقيتل بواجباتها اتجاه زبنائها هناك.
فبعد سنوات من رداءة الخدمات استقدمت الشركة عمودا بطول عوج ابن عنق ونصبته قبالة قرية المبروك، فلم يغير من الأمر شيئا، غيره أنه جعلنا نرى بأم أعيننا “كذبة واگفه” التي كنا نسمع عنها كثيرا.
وفي الآونة الأخيرة ازدادت رداءة الخدمات وانعدم النت بصفة تامة عن كافة قرى المنطقة وأصبح الجميع بمعزل عن العالم.
وأذكر هنا أن الأخ محمد سالم لحبوس قال لي بأنه قدم شكاية لمصلحة الزبناء بالشركة وأنهم وعدوه بحل المشكلة في أسرع وقت ممكن، لكن الشركة أخلفت عهدها كالعادة وواصلت التغاضي عن مطالب سكان المنطقة.
واليوم نجدد الطلب للشركة بتحسين خدماتها هناك وتعميم خدمة 3G على كافة قرى المنطقة حتى لانضطر لمقاطعتها لصالح إحدى الشركات الأخرى رغم خروجهم جميعا من نفس المشكاة، لكن الوضع لم يعد يحتمل بالنسبة لشنگيتل.