حرية ميديا : أقدمت عصابة مكونة من أربعة أشخاص على اغتصاب طالبة، وقتلها بطريقة بشعة، حيث تم سحق رأسها بالحجارة وطعنها في رقبتها.
واكتشفت الشرطة في جنوب إفريقيا جثة الطالبة "هانا كورنيليوس"، بالقرب من مزرعة في كيب تاون، وقد تم سحق جمجمتها بالصخور بعد أن تم اغتصابها عن طريق عصابة.
وقال "كونراد بويسين"، الفني الذي يعمل في مكان قريب مع زميله "فليبي ماثي"، أمام المحكمة إنهما كانا يعتقدان أن جثة الفتاة البالغة من العمر 21 عامًا مجرد "دمية". حسبما أفادت صحيفة "ذا صن"
وأظهر تشريح الجثة أن الفتاة ابنة القاضي، كانت محشورة بين اثنين من الرجال الأربعة الذين قاموا باغتصابها في المقعد الخلفي لسيارتها "الفولكس فاغن" التي أعطتها إياها جدتها كهدية عيد ميلادها، وأخرجوها من بلدة ستيلينبوش، ثم اغتصبوها في الأدغال، قبل أن يضربوها مرتين بقوة على رأسها بصخرة مما أدى إلى وفاتها، وكشف التقرير الجنائي عن تعرض الفتاة للطعن في الرقبة، وإصابات شديدة في الأعضاء التناسلية.
ويواجه الأربعة المتهمين وهم فيرنون ويتبوي (33 عامًا) وجيرالدو بارسونز (27 عامًا) وناشفيل جوليوس (29 عامًا) وابن فان نيبرك (28 عامًا)، الذين تم القبض عليهم بعد سرقة السيارة، سلسلة من الاتهامات تشمل القتل والخطف والسرقة والاغتصاب.
وكانت الطالبة هانا كورنيليوس في سنتها الثانية في جامعة ستيلينبوش، تسعى للحصول على درجة البكالوريوس في العلوم الإنسانية.