حرية ميديا : رد الإعلامي المصري، يسري فودة على الاتهامات التي طالته مؤخراً بالتحرش الجنسي في ألمانيا.
وقال فودة في حسابه على “فيسبوك”، إن عاصفة الاتهامات بالتحرش هي “حرب فُرضت علي، أعرف مصدرها و أعرف كيف بدأت و كيف تطورت وأعرف أهدافها”.
وتابع: “لكني مثلكم أكتشف فصولها تدريجياً مثلما أكتشف معادن الناس في مرحلة لن يكون ما بعدها كالذي كان قبلها”.
وأضاف: “على عكس ما بُنيت عليه هذه الحملة التشويهية، لا توجد أي قضية مرفوعة بحقي في أي محكمة و لا علم لي بذلك”.
وأضاف أنه “بغض النظر عن دوافع الادعاءات و التخمينات الحقيرة بحقي، فإن من واجبي تجاه نفسي وتجاه أهلي و أصدقائي و تجاهكم جميعاً أن أرفع بدوري قضايا قذف و تشهير بحق المدعين”.
وواصل بأنه “يشجع المدعين على اللجوء إلى القضاء في ألمانيا أو غيرها من الدول المحترمة لرفع ما يرونه من قضايا”.
وختم بأن “هذه حرب فُرضت علي وأنا أقبلها وأرجو ممن لديه ذرة من عدل أن يتوخى الحذر في سمعة الناس، سواء في ما يخصني أو حتى في ما يخص المدعي. أما في ما يخص اللعبة الكبرى فإن لها حديثاً آخر و طريقة أخرى للتعامل حين تكتمل الحقائق بين يدي”.