اتهام مفوض توجنين 3 وعرفات 4 بالتقصير رغم جهود الادارة العامة في مكافحة الجريمة

أحد, 2018-03-04 21:31

حرية ميديا :  أسفرت أعمال عنف وسطو وسرقة واسعة نفذتها عصابات إجرامية على مواطنين عزل في منازلهم ومحلاتهم وفي الشوارع العامة خلال أوقات مختلفة منها ما نفذ في أوقات متاخرة من الليل ومنها مانفذ في أوقات المغرب ومنها ماتم نتفيذه في وضح النهار  في الأسواق والشوارع العامة بمقاطعات مختلفة من نواكشوط خاصة تفرغ زينه وعرفات وتوجونين ودار النعيم، عن انتشار الرعب والخوف بين المواطنين في العاصمة انواكشوط.

اكثر من ضحية تعرض لجروح خطيرة مايزال يعاني من جرائها، اثر اعتداء عصابة ماتزال طليقة رغم ترديدج ارؤساء المفوضيات سفونية ان ماطقهم تعيش حالة استقرار أمنين وذلك بفضل تسير الدريات الراجلة والسائرة في السيارات، في الوقت الذي تكذب الأحداث المترادفة هذه الدعاوي.. مع أن الإدارة العامة تسخر جميع مجهوداتها من صرف البنزين وتجديد السيارات للحفاظ على الأمن وأمن المواطن.

ولكن العجز الذي يتسبب في هذا الانفلات الأمني بسبب تهاون رؤساء المفوضيات والإهمال المقصوود من طرفهم.. فأكثر رؤساء المفوضيات يقضي وقته بين مكاتب المدراء ورؤساء المصالح في الإدارة العامة للأمن بعيدا عن مكتبه الذي يسيره مساعد ويهتم بمداخيل المفوضية الذي يقوم على مايدخل  من المناسبات واعياد تالميلاد"الاسماء" وما يؤخذ على حماية الأطراف في المداخلات التي تنتج عنها خلافات في القطع الأرضية المأهلة في توجونين رقم 3 التي تعيش منذ ان قادها رئسها الحالي حالة من المفوضى والأهمال جعلت المواطنين يعدلون عن تقديم البلاغات لها عن حوادث السرقة والسطو اليومية.

ثم اتي قطاع عرفات رقم 4 في الرتبة الموالية حيث سجلت حالات كثيرة من أعمال السطو والسرقة في القطاعات (3و4و5) تعرض خلالها مواطنون لعمليات سطو خطيرة، ولم تهتم الشرطة في المفوضية بالبحث عن الفاعلين رغم وجود عصابات إجرامية تقطن في المنطقة التي تزداد فيها عمليات السطو.  الحوادث