نسب رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم لنفسه انجازات رئيس الجمهورية التي أفضت إلى هبة والتفافة شعبية خلفه على امتداد التراب الوطني، هذه الهبة التي يقول ولد محم انها بسبب وجوده على رأس الحزب، جاء ذلك في إطلالة جديدة له على احد المواقع الألكترونية التي يبدو أنه عضو في أسرة تحريره. فقد نسب زورا لنفسه كافة المناديب والإتحاديات بل وحتى الوحدات القاعدية، ناسيا انه لم يحصل على وحدة قاعدية واحدة بإسمه حتى في مسقط رأسه الذي لم ينتسب منه كما فعل أغلب المسؤولين، ليكشف الرجل عن نيته الحقيقية وإصراره لإعادة الحزب إلى المربع الأول، وإلى ماكان عليه من الفشل والخمول وإحتكار مقصورة القيادة عليه، وعلى ثلة ممن يضمن ولاءهم الشخصي بعيدا عن الإنسجام في الحزب وفي الأغلبية الرئاسية. والأغرب ان ولد محم عمل في الخفاء ضد الصاعدين الجدد ليتبناهم مباشرة بعد ان وفقوا رغم أنفه في تولي مناصبهم الحزبية، بشعبيتهم وتحالفاتهم المحلية وعلاقاتهم الشخصية، ليتبين ان رئيس الحزب الحاكم يرقص رقصة الديك المذبوح ضاربا موعدا عده بالشهور على المؤتمر القادم، وإن غدا لناظره لقريب