
يعاني التلفزيون الرسمي منذ سنوات من شُح فى البرامج التلفزيونية خاصة الرمضانية التى يزداد طلب المشاهدين عليها خلال الشهر الكريم الذي يأتي هذا العام فى غياب اي اخبارا جيدة متوقعة لعشاق ومتابعي البرامج الرمضانية. وسط أنباء تناقلتها مصادر من داخل إدارة التلفزيون ترفض الكشف عن هويتها حول ما أسموه "ظرفية مالية صعبة " تمر بها مؤسسة الموريتانية هذه الايام ؛ وحسب مصادر حرية ميديا ، فان إدارة البرامج قد تضطر الى اعادة بث برامج قديمة من رمضان الماضى بسبب عجزها الحالي عن شراء برامج رمضانية من مؤسسات اخرى . واقع غير مشجع لصغار من عشرات المنتجين الذين تعودو بيع برامج ترفيهية ودينية للمؤسسة خلال رمضان مقابل تعويضات زهيدة فى العالم . واقع ينتظر مراقبون ان يقلص نسبة مشاهدات قناة الموريتانية خلال الشهر الكريم ، خاصة ان بعض هذه البرامج لقي شعبية وانتشارا ولعب دورا كبيرا فى التخفيف من القطيعة الحاصلة بين المشاهدين والتلفزيون الرسمي ، بعد غياب القنوات التلفزيونية الحرة هذا العام والعودة الخجولة لقناة المرابطون.