أفاد مراسل حرية ميديا ببلدية ألاك أن شجارا عنيفا حدث قبل قليل بين أنصار حلف البشائر خاصة جماعة الأمين العام لوزارة الداخلية وأنصار ولد أداعة وولد أحمد شلا أدى إلى تكسير باب المكتب رقم 2 الذي تجري فيه عمليات التنصيب . وبحسب مراسلنا فإن الشجار جاء بعد إغلاق أنصار ولد أحمد شلا وولد أداعة الباب دون ممثلي حلف البشائر ما أدى إلى الشجار الذي أعقبه انسحاب أنصار ولد اسويدات وبقاء العدادين لوحدهم مع المجموعة الأخرى .
وعن خلفية الشجار قال مراسلنا إنه جاء على إثر اجتماع مغلق عقده وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي ووزير النقل محمد عبد الله ولد أداعه أمس مع منسق لجنة التنصيب على مستوى مقاطعة ألاك باب ولد بوميس حضره محمد ولد أحمد شلا وعداد يسمى محفوظ ولد زيدان ، وبعد انتهاء الاجتماع خرج العداد المذكور وقام بتنصيب عشر وحدات لصالح حلف ولد اجاي بدون حضور الطرف الآخر وهو ما أدى إلى إثارة الطرف الآخر وإعلانه عدم الاعتراف بالوحدات المنظمة خارج القانون ، وقدم شكاية عند اللجنة التي لم تتفاعل مع الشكاية ـ بحسبهم ــ
وفي صباح اليوم واصل العداد ــ بحسب مراسلنا ــ التنصيب في غياب ممثلين عن جماعة ولد اسويدات ما أدى إلى حدوث الشجار المذكور .
وكان رئيس لجنة إصلاح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مامادو باتيا قال في مؤتمر صحفي عقده قبل بداية عمليات التنصيب أن هذه العمليات يجب أن تجري بحضور ممثلين عن الفاعلين المحلفيين .