الوزير إسلكو ولد أحمد إزيدبيه ..هكذا تدق أجراس الإبداع ليصطف التلاميذْ

سبت, 2018-03-24 22:21

حرية ميديا :  بعد أن صال وجال في ميادين الإبداع واستقل سلم الأكاديمية للتحليق في سماء وقمة الإشعاع لتعانقه المناصب بكل شموخ فكان للرياضيات وريثا شرعيا وللدبلوماسية إبنا يتسلق جدران ذهب الكلام ويكلل بتاج القمة والأسلوب الرائع حيث يسبر الوزير فى كل لحظة من محطاته مكنون وكنز إبداعاته ليتفرج التلاميذ حين تدق أجراس الإبداع.

 تارة يطل بثوب إشكالية رباعية الدبلوماسية والفن والسياسة والتاريخ ويبدع وتارة يطل بتاج المنطق والعقل والفكر على قمة المنصب ليتصافح المقام مع الشخص المناسب ويخفت صوت التلاميذ ومخنثي مهنة الأشراف ليعلموا من أكون ومن يكونون.

 فبعد تفننه بين عمالقة الفيزيا النظرية في إيطاليا وانحناء الرياضيات أمامه تشريفا لد ماغيته المدهشة كانت العضوية تلاحقه وتصافحه أينما حل وارتحل بين عمالقة التخصص من جميع أنحاء العالم وتفرش له منصات الجامعات العالمية بالورود تكريما لخطواته الثابتة والضاربة في أعماق الفكر والعلم والطموح. ولسان حال التعليم يعزف أغنية الإبداع على أنامله ويلحن مسار أكاديمية شخصيته وإنارة دماغه ….فسل عنه جدران الجامعة لتريك دموع لوعة الفراق للوزير لتقول مهلا ما هكذا يقبل الوداع ، لكن لازالت حقيبة التدريس تلتصق بدماغ الوزير ولازالت طوابير العقول الراكدة تستقبل حقنة حلو منطقه ورعة أنامله ودهشة فكره وعقلانيته فمهلا ياساسة البلد لتتعلموا كيف يحتجز المقعد في قطار التقدم إلى الرقي والتقدم بالشعوب.

 مهلا ياسادة لتتفرجوا كيف يفتح التاريخ صفحات التخليد لأبطال ورواد الفكر والبناء والدبلوماسية .

ونداء البلد يقول ستتشرف المناصب العليا بتقلدها لهكذا أدمغة ورجال ولسان حال الشعب يقول لاخوف على وطن يمتلك مدونة بثوب وزير ليكتب التاريخ كيف يكون للخارجية ألف باب

الـســـبـــيـــل