يمثل الوالي رئيس الجمهورية لذلك يحرص معظم الولاة المخلصين لنهج الجمهورية علي البقاء مسافة متساوية من الساكنة كما يجتهد الولاة علي إبقاء الادارة مرجع الجميع ومحط ثقتهم وبحكم ان الولاة عادة والحكام والقضاة يكونون من خارج المكون الاجتماعي للولايات التي يحكمونها فانهم عرضة لمظنة تسخير سلطاتهم لمصالحهم الخاصة وهنا نقصد الولاة الفاسدين عندها تصبح الإدارة في بال الناس قوة غاشمة تستهونهم وتستفزهم وتستذلهم و هذا هو اسوء انواع اساليب خلق بؤر التوتر التي يمكن للمتربصين بمن يمثلهم الولاة ان يعتمدوها نقاط ارتكاز لهم عندها تكون للوالي يد عند الرئيس ويد عند معارضي الرئيس ومنفعة جارية واموال تتدفق يوميا.. هذا بالضبط ما تجسدت ملامحه في لعصابة حين سخرت الولاية علاقتها بالسلطات الثلاث بالاضافة الي موقع مغمور لتكتمل رباعية السلطة لتفرض واقع مناف للمؤلوف عبارة عن تنمر فرد واحد من خارج المنطقة علي السكان الأصليين واستحواذه علي أرضهم ومصالحهم وايذائهم في انعامهم ومعاشهم فقط لأنه يمتلك بعضا من مال الحركات السياسية المؤدلجةو علاقة عمومة ومصاهرة بسعادة الوالي ان حرص الوالي علي استفزاز اسرة بعينها والتمادي في نعتها بشتي النعوت ونشر خصوصياتها علي الملأ خطأ فادح قد يقود لما لا تحمد عقباه وهو مايلمسه الزائر لقرية امرجل ونواحيه حيث فاقت الاهانة والاستفزاز حدود التشهير بأسرة مغفرية عريقة طالما حمت السلم الاهلي الي التوظيف النتن للجهوية والقبلية بابشع صورها