حرية ميديا : استقبل تلاميذ مدرسة حي الدار البيضاء العريق في بلدية المذرذرة العام الدراسي الجديد باللجوء الي الخيام و الاغرشة بعد ان تهالكت مدرستهم الوحيدة، وعجزت السلطات المعنية عن ترمميها. وكان سكان المذرذرة من اول الموريتانيين الذين عرفوا المدرسة العصرية المتكاملة بحجراتها وطاولاتها وكفالتها وذلك قبل الاستقلال (مدرسة افالانفاه) فكيف بأحفاد احفاد اولائك التلاميذ يعودون بعد قرن من الزمن الي الخيمة؟، وذلك في وقت تباع فيه مدارس ويتم استحداث اخرى دون دراسة بل و في اماكن لاتحتاجها.
يذكر ان موريتانيا قد تذيلت التصنيف الدولي لجودة التعليم لهذا العام ويتخوف عدد من المراقبين من خروجها دائرة التصنيف اذاما تمادت في سياساتها الرعناء اتجاه هذا القطاع الحساس.