صفقة تازيازت التي أخرت تصنيف موريتانيا في الشفافية من نصيب (اسماء)

خميس, 2017-09-14 22:45

حرية ميديا : ىكشف مصدر محلي في العاصمة الموريتانية انواكشوط ، أسماء لثلاثي رجال الأعمال  الذين يحتلون مراكز متقدمة فى قائمة المقربين من القصر الرمادي بموريتانيا منحوا حق احتكار الإستفادة من مشروع  توسعة شركة استثمار دولية عملاقة للتنقيب عن الذهب في موريتانيا (كينروس -تازيازت).

وحسب المصدر ، حددت تكلفة توسعة المشروع بمبلغ  973 مليون دولار.

ونقلت صحيفة ‘‘ مستقلة ‘‘ عن مصادر لم تذكرها ، أن‘‘ نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز سعى لدى شركة “تازيازت”، من أجل أن يتولى المسؤولية ثلاثي من رجال الأعمال المستفيدين من الصفقات خلال هذا الحكم، ويتعلق الأمر بمحي الدين ولد أحمد سالك، النائب البرلماني عن مقاطعة الشامي بولاية داخلت نواذيبو لمرابط ولد الطنجي والثالث هو زين العابدين ولد الشيخ أحمد. وقد باشر الثلاثي المرحلة الأولى والثانية من التوسعة والتي يتوقع إكمالها خلال هذه السنة‘.

 

1 النائب  لمرابط ولد الطنجي  نائب مقاطعة الشامي الوهمية التي سجل  النائب فيها  1000  مواطن  أستوردها من أنواكشوط  ليفرض نفسه على ساكنة المقاطعة التقليدين التي لايتجاوز عدد هما 200شخص  ولديه شركة للمقولات يستغل منصبه كنائب   لاستفادة من المقولات وخير دليل على  ذالك أستفادته من الصفقة المشبوهة على حساب المواطنين  من طرف شركة تازيازت المتهمة برتكاب جرائم ضد المواطنين والبيئة

2 محي الدين ولد محمد  السالك  المعروف باسم الصحراوي  رئيس مجموعة الصحراوي  التي منحت بطريقة مثيرة  صفقة مطار أم التونسي الدولي الجديد  وكانت مجموعة الصحراوي قد أقتربت من إعلانها عن عجز تكملة المطار لكن بفعل فاعل منحتها شركة السنيم 15مليار من خزينة الدولة  سلف وحتى لان مازالت تماطلها  بتسديد المبلغ  وتتحدث مصادر إعلامية عن ديون متراكمة على مجموعة الصحراوي من طرف رجل الأعمال محمد ولد أنويكظ  منحهم للصفقة المشبوهة  يطرح الكثير  نقاط لاستفهام    كما يقوي فرضية التلاعب بصفقة تازيازت

3  رجل  الأعمال  الشاب زين العابدين  منحت له صفقة  الجامعة  بالترضي  بلغت 7 مليارات  أوقية وتتحدث مصادر مطلعة أنه   اشترى الساحة  التي تقابل بنك ولد انويكظ بمبلغ مليارين باسم زوجته  لكن الغريب في  الأمر ان الشاب لم يكن معروف من رجال الأعمال الموريتانيين  مما جعل الكثير يستغرب من ثرواته  المثيرة   التي ظهرت في السنوات الأخيرة  مع نظام الرئيس عزيز الذي يحارب الفساد والمفسدين بطبع  إذا لم تحارب الصفقات المشبوهة الكبار تبقى حرب الفساد  شعار فقط  وحسب المعلومات التي وردتنا عن الشاب رجل الأعمال الجديد  زين العابدين أنه كان يملك وراقة في وسط العاصمة انواكشوط بعد فشله في تكملة دراسته في الجزائر وقد تم اعتقاله بتهمة تزوير  “تيكات  كزوار ”  أنذاك  وتمت  إحالته  للسجن  المدني وأغلق محله وتتحدث مصادر مقربة منه أن الإمرات ممنوعة عليه الأسباب مازلنا  نتحفظ عليها حتى نتأكد منها ونعدكم بفتح  تحقيق مفصل عن أبطال الصفقة المشبوهة والطريقة  التي تم أختيارهم لها .