حرية ميديا : منذ فترة والموريتانية للطيران تعيش وضعا مزريا بسبب سوء التسيير والفساد والزبونية التي أنتهجها مديرها الحالي، حيث عمد على مغالطة الرأي العام ، وذلك عن طريق الدعاية الكاذبة ، ونحن في "حرية ميديا " وأعتمادا على تحقيقات من داخل المؤسسة نتحدى سيادته ان يجيب على الاسئلة التالية :
فهل يمكنكم سيادة المدير العام للشركة "الموريتانية للطيران" أن تفندوا مغادرتكم لانواكشوط عشية اليوم الذي انطلقت فيه حملة الاستفتاء حيث أعلن الرئيس ولد عبد العزيز أن كل الأعمال متوقفة حتى إنجاح التعديلات الدستورية التي ستمكن البلاد من تجاوز المرحلة السابقة إلى مرحلة موريتانيا الجديدة ؟ هل شاركتم في الحملة ؟ هل كنتم طيلة الحملة في موريتانيا؟ ألم تقضوا مدة حملة الاستفتاء في ابرازفيل؟ كي تستمتعوا طيلة خمسة عشر يوما بعلاوات السفر التي تزيد على 200.000 أوقية لليوم الواحد؟
وعلى ذكر علاوات السفر.. ألم تسافروا –أنتم شخصيا- لشراء محركات طيران، ومقصورة درجة أولى؟ هل هذا من اختصاصكم؟ لماذا لاتبعثوا بفني متخصص في مجال الطيران؟ لكنكم تستأثرون بالاستحواذ على علاوات السفر لأن عملية شراء المحركات في زمن السرعة والتكنلوجيا لم تعد تتطلب منكم السفر.. حيث يمكنكم شراء جميع حاجيات الشركة من مواقع الشركات المعنية عبرالانترنت، ودون أن تراوحوا مكانكم، لكننا نعذركم سيادة المدير فعلاوة سفر تزيد على مائتي ألف أوقية يوميا.. جديرة بأن يظل صاحبها على جناح سفر.
سيادة المدير هل يمكنكم تفنيد ماتطرقنا له بخصوص عدم ترشيد النفقات؟
ألا تؤجر "الموريتانية للطيران" منزلا شمال غربي اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات،يصعب تمييزه بين بقية المنازل حيث لايحمل لوحة إشهار للشركة (انظر الصورة) وتصرف عليه عشرات الملايين سنويا؟ في الوقت الذي شاركت الشركة في مزاد علني لشراء قطعة أرضية بالملعب الأولمبي منذ ثلاث سنوات؟
فهل من ترشيد النفقات أن جميع القطع المذكورة تم استغلالها من طرف بعض الخصوصيين كسفريات MTS ،وفندق انواكشوط، وممثلية روكاROCA ...الخ ) ماعدى القطعة التابعة لشركة الطيران لم يتم استغلالها حتى كتابة هذه الحروف، فهل هذا من الترشيد؟
وللمزيد من المعلومات فالقطعة الأرضية التابعة للموريتانية للطيران هي الواقعة بجوار مقهى صافانا ، قبالة قصر المؤتمرات(وهي الوحيدة التي لم تستغل (الصورة).
ألم يكن الأولى بالشركة أن تبني مقرها الاستيراتيجي بمواردها الذاتية بدل تأجير منزل يصعب الوصول إليه في موسم الأمطار، ولم يراع مؤجروه المواقع الاستيراتيجية لشركات الطيران العالمية؟
هل يمكنكم أن تفندوا جر طائرة (B737-500 5T-CLA) باتجاه مقر الطيران العسكري، يوم قدوم بعثة مطابقة المعايير (IOSA) من أجل تفتيش منشآت الشركة؟ ألم يكن سببُ جر الطائرة الآنفة -هو كونها متهالكة ولاتطابق المعايير الدولية؟
هل يمكنكم تفنيد مغالطتكم لرئيس الجمهورية باعتبار الطائرة (B737-500 5T- CLA) تؤدي عملها بانتظام، واعتبارها ضمن أسطول طيرانكم؟ رغم كونها جاثمة منذ عام ونيف في المطار، وتجاوز عمرها الأصلي 20عاما كما توضح المعلومات (الصورة)
سيادة المدير العام هل يمكنكم أن تكذبوا كون القبطان يتقاضى 1400000(ميلون وأربعمائة ألف أوقية) في الوقت الذي يتقاضى في كشف راتبه 2.802.903أوقية (مليونين وثمانمائة وألفين وتسعمائة وثلاث أوقية) ؟ هل تفندون أنكم تقتطعون نسبة 49 من رواتب القباطنة؟(الصورة)
هل يمكنكم تكذيب أن بعض العمال الذين لايراوحون مكاتبهم المكيفة (على الأرض، وليس في الهواء) يتقاضون رواتب أكثر بكثير من رواتب قباطنة يقضون معظم أوقاتهم بين الأرض والسماء، وعرضة للخطر في أي لحظة؟
هل يمكنكم إثبات حصول طواقم الطائرات في الشركة على ملابس موحدة ومحترمة.. كجميع الطواقم الجوية في العالم؟
سيادة المدير العام هل يمكنكم أن تفندوا حفظ الطعام في الطائرة مع أمتعة المسافرين؟
هل يمكنكم أن تفندوا تقديم القهوة الساخنة في كؤوس بلاستيكية مسرطنة لزبنائكم؟
هل يمكنكم أن تفندوا أن أحد محركات الطائرة (B737-500 5T-CLB) مؤجر منذ عدة أشهر في صفقة مشبوهة؟
سيادة المدير العام هل يمكنكم تفنيد فوضوية برمجة الرحلات؟
ألم يكن يوم الجمعة الماضي الموافق 08-09-2017 شاهدا على فوضوية الشركة وتلاعبها بالمسافرين؟ ألم يكن ركاب رحلة انواكشوط –لاص بالماص، البالغ عددهم مائة مسافر، ضحية تلك الألاعيب والمغالطات؟ حيث لم يبق للرحلة إلا طائرة (EMB-175) التي لايمكنها حمل مائة مسافر، مما أرغم الشركة على تقسيم المسافرين إلى فوجين، فوج يتكون من خمسين مسافر في نفس الرحلة، وتمت برمجة رحلة -يوم الاثنين، الموافق 11-9-2017- لسفر البقية التي راحت ضحية سوء تسيير، وفوضوية المشرفين على "الموريتانية للطيران؟
سيادة المدير.. هل يمكنكم أن تكذبوا أنه بالأمس الثلاثاء حدث نفس الشيئ، حيث لم يجد ركاب رحلة "لاص بالماص" إلا طائرة من نوع (EMBRAER -175) التي لاتحتوي على خدمة "درجة أولى" رغم كون بعض الركاب دفع للشركة فاتورة "درجة أولى" ؟
هل يمكنكم تفنيد أنه على متن "الموريتانية للطيران" لافرق بين درجة أولى ودرجة ثالثة؟
هذا وقد تمكن الموقعان المذكوران من الحصول على أخطر عمليات فساد وتحايل، تشهده شركة الموريتانية للطيران إضافة إلى ماتقدم ذكره.