أستطاعت المديرة العامة المساعة للضرائب مريم منت ابنيجاره حشد اكبر كم بشري من مختلف الفئات الى " فندق موريسانتر" ، حيث بقيت ولأول مرة الجماهير خارج الفتدق ممنوعة من الدخول من قبل المشرفين على الفندق لشدة الزحام وخصوصا من فئة الشباب ، وذلك للحضور الى المبادرة التي دعت اليها منت ابنيجار تحت شعار "الثبات على الخيارات السامية لرئيس الجمهورية لدعم الإصلاحات الدستورية".
رئيسة المبادرة مريم منت ابنيجاره في كلمة لها امام جمهورها قالت إن الإصلاحات الدستورية المرتقب التصويت عليها، تمثل ضمانا للمنظومة القانونية والدستورية لهذا الوطن، والأساس القوي لتمتع كل مواطن موريتاني بحقه في صناعة القرار بنفسه، بل هي الإرادة الذاتية والرؤية المستقبلية لتعزيز الحكامة الرشيدة، وتكريس العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع".
وحذرت بنت ابنيجاره من أنه "على الرغم من وجاهة التعديلات المقترحة؛ فإنه لا يخفى على أحد عِظَمُ الحملة التضليلية التي تتعرض لها، لثني المواطنين عن التصويت، أو لحثهم على رفض التعديلات إن هم صوتوا، مستغلين في ذلك جهل البعض لمضمونها".
واستطردت بنت ابنيجاره: "وعليه ارتأينا أنه من الواجب التصدي لهذه الحملة لتبيين زيفها وهشاشة ما تقوم عليه من حجج لكي تتضح الصورة للمواطن".
ورأت بنت ابنيجاره أن "من أهم ما تصبو إليه هذه المقترحات:
1.معالجة تكرار دور المؤسسات الدستورية لمنع تداخل الصلاحيات وترشيد النفقات
2.ترسيخ مفاهيم الرموز الوطنية داخل المنظومة الاجتماعية
3.مبدأ اللامركزية خدمة للتنمية الاقتصادية المحلية".
يرى مراقبون ان رئيسة المبادرة تمكنت رغم صعوبة الظرفية الزمنية بأنشغالات مسؤولي الدولة ، تمكنت من حصر كافة اطر وزارتي الاقتصاد والمالية ، حيث يرجعه البعض الى العلاقات الطيبة بينها وطاقم الوزارتين .