ذكر مصدر اعلامي نقلا عن مصادر بالغة الاطلاع أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز "اجتمع بفيدرالي الحزب الحاكم في روصو محمد ولد الشيخ حيث عاتبه على عدم دعمه للحزب الحاكم ماديا رغم الحظوة السياسية التي ينالها في روصو بسبب دعم الحزب و السلطات له، مؤكدا له أن المساعدة في تمويل حملة الحزب للاستفتاء ضروري للسيطرة على المشهد السياسي الموالي في عاصمة الترارزة روصو، غير أن ولد الشيخ اعتبر أن الرجل القوي في روصو بسبب دعم النظام له هو محسن ولد الحاج، غير أنه لن يساوي شيئا إذا تخلى النظام عنه، و طلب من ولد عبد العزيز أن يصرّح علناً بتخليه عن محسن و سيرى حينها كيف سيتخلى عنه الناس". و بخصوص الدعم المادي للحزب شكا ولد الشيخ من ظروفه المادية مؤكدا لولد عبد العزيز أنه لا يملك غير فندق ينوي بيعه لأول راغب فيه. حيث أن الرئاسة و الوازرة الأولى و بروتكولاتهما تقاطعه و ترفض التعامل معه، و بذلك فهو غير قادر على دعم الحزب المادي، فليدعمه أمثال محسن ممن تثق فيهم الدولة يقول ولد الشيخ . وكان رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم قد التقى ولد عبد العزيز و أخبره أن الحزب يحتاج في حملته للاستفتاء على التعديلات الدستورية لملياري أوقية، فكان رد ولد عبد العزيز عليه ـ حسب المصادر ـ أن ”التعديلات الدستورية لا تستحق كل هذا“، فقال ولد محم أن الديون المترتبة على الحزب تبلغ زهاء مليار و ثلاثمائة مليون أوقية، أما الباقي من المبلغ فهو لتنظيم حملة الحزب للاستفتاء الشعبى على الدستور . تقذمي