عقود من الحب والصداقة مع أبناء أحمد ديه: محمد وأحمد، تسكنني هذا المساء فأستحضر جمال والدهم/الأمير الصادق الورع، الذي ضحى من أجل أن يكونا أميرين في قلبي.. اللهم ارحمه واغفر له واعف عنه وعافيه؛ بعد حميمية الإحتضان، يستحضر من ذكرى والده: "حبه لموريتانيا"؛ كان يحب الناس، الذين امتلأ بهم بيته حيا، ومكثوا مترحمين على روحه الطاهرة؛ رحل في غمرة حبور نوفمبر منذ ثلاثة عشر عاما؛ وساعتين.بحساب الأحياء، دخل ربوع القرن، وبحساب الأحياء: من الذين عند ربهم يرزقون؛ على براق الإنتماء حط برئاسة الجمهورية قادما من "ندر الأبيظ"، ليمكث رفقة أبي الأمة عقدا من حساب شهرية الجمهورية، قبل الحلول في حضن وزارة الخارجية، متعاونا برتبة وكيل، وإنسانا برتبة قائد وأمير؛
جلده السلطان، وأفقدته زنزانة قذرة بصره، لأنه امتنع عن امتهان الوشاية، وقذع ذوي القربى؛ لم يستوعب جلادوا الأمير المختار السالم ولد محمد ولد اعل ولد المختار ولد أعمر ولد أحمد ديه ولد هدي ولد أحمد من دمان؛ الحفيد المدلل لأمير الأمراء أعمر آكجيل واعل شنظورة؛ أن انطلاقة الكبرياء، لاتوقفها إكراهات لقمة تعود رصدها بمرح في حلوق الناس الذين أحب حقا؛ ولازالو يحبونه؛
من صفحة عبد الله ولد حرمة الله المدير العام لاذاعة موريتانيا على الفيس بوك 26 نوفمبر 2014.
نشير الى أن المرحوم المختار السالم ولد احمد دي ، والد الاعلامي والاديب الشهير محمد الامين ولد احمد دي ، رحم الله السلف وبارك في الخلف.