الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة/ 155 – 157
والصلاة والسلام على رسوله الأمين القائل (ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم آجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها إلا آجره وأخلفه خيرا منها).
تتقدم أسرة أهل سيد أحمد لحبيب بخالص الشكر والعرفان لكل من شارك في مراسيم تشييع فقيدها الغالي الدكتور محمد محمود ولد سيد أحمد رئيس مركز ابن خلدون للثقافة والحوار والإعلام والتنمية الذي انتقل إلى عفو الله تعالى في العاشر من هذا الشهر.
وإذ تستمطر الأسرة شآبيب رحمة الكريم المفضال على روحه الطاهرة لتنتهز المناسبة لتعبر عن اعترافها بالجميل لمختلف فعاليات الشعب الموريتاني التي شاركتها هذا المصاب سواء بالحضور أو الاتصال من داخل وخارج موريتانيا وأعربت من خلال صادق الشعور عن وقوفها مع الأسرة في هذا المصاب الجلل.
كما يسر أسرة أهل سيد احمد لحبيب بذات المناسبة أن تتوجه بشكر خاص إلى الأستاذ عبدالله ولد الطالب حاكم مقاطعة تجگجة وإلى أطر ووجهاء مقاطعة گرو وغيرهم من محبي وأصدقاء الفقيد سائلين الله العلي القدير أن يجزيهم الجزاء الأوفى ويحفظهم بعين رعايته التي لا تنام إنه ولي والقادر عليه .
وإذا كان المصاب في فقد المرحوم جللا والألم كبيرا فإن لطف الله و تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل خفف عنا وعن إخواننا وأقارب الفقيد الكثير وترك بالغ الأثر في النفوس.
نسأل الله أن يجزيكم عنا وعنه خير الجزاء وأن يجزل لكم المثوبة وأن يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم وأن يكون سبحانه وتعالى حافظا لكم في هذه الدنيا وأن يغفر لكم جميعا ويتولاكم مع الصالحين والصديقين والشهداء إنه ولي ذلك والقادر عليه.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته إنه على كل شيء قدير وكفى بالله حسيبا.