أجرى موقع حرية ميديا صباح اليوم مقابلة مع رئيس مبادرة حراك لعرب ، السياسي المخضرم أمينو ولد سيدي الملقب جمال ، تحدث خلال لها عن ظهور في مبادرة أوفياء الوطن الداعمة للتعديلات الدستورية متهما البعض بتجهيل من يخالفه الرأي تحت يافطة الدين والتدين ، مشيرا الى تقسيم المجتمع الى طبقتين ن طبقة المهادنة والمواددة ، التي خيمت على ثقافة البلد قبل دولة المؤسسات ، وطبقة المقاومة والممانعة . كما تحدث عن علاقة حراك لعرب بحركة ايرا في فترة معينة . نص المقابلة / س ° ظهوركم الاول في حركة ايرا كحامل قضية ، ما السر في أخياركم لهذه الحركة من بين الحركات الحقوقية الموريتانية :
جواب / دعمي لايرا من طرف حراكنا هو ان قناعتنا بانعدونا مشترك في المنظومة الفقهية الفاسدة في هذا البلد ، ذلك لتقاسمنا للمشتركات الفكرية والاهداف المجتمعية ، ضد الطبقة التي كانت ومازالت متمكنة أعني "طبقة الزوايا "عن طريق تهميش وتجهيل وترسيخ الطبقية عبر كتبها الفقهية التي لاتمت للاسلام بصلة ، وبالتالي وجودنا في ايرا ليس سرا بل أعلناه في أكثر من مناسبة ويعرفه الجميع ،.
س° ايرا مناهضة للاستفتاء ، وانتم ظهرتم في مبادرة أوفياء للوطن من أجل التعديلات الدستورية التي كان من ورائها الجنرال الداه ولد المامي الايعكس هذا نوعا من التناقض
جواب : كما تعلمون السياسة ليس فيها عدو دائم ولا صديق دائم ، هي عبارة عن أفكار مشتركة وأهداف مشتركة ، وبغض النظر عن قرابة النسب التي تربطني بالجنرال المذكور ، فأنا مقتنع مسبقا بأن هذه التعديلات الدستورية ، بأنها مشروع مجتمعي جاء في وقته المناسب ، كي يقرر مستقبل موريتانيا ، موريتانيا توطيد المكتسب بدل من الموروث ، موريتانيا تكرم أبناء الشهداء الذي دفعو أؤرواحهم ثمنا للدفاع عن هذا البلد الغالي ، موريتانيا خالية من التملق والنفاق والانبطاح .
حسب معلومات حرية ميديا ، فان حضوركم لمبادرة أوفياء للوطن ، جاء تلبية لدعوة قبلية من طرف رئيس مكتب الجمارك في ميناء نواكشوط خالد ولد السالك ، الاترون ان هذا الحضور يختلف مع مشروعكم المجتمعي الهادف الى الابتعاد عن القبيلة والجهة.
جواب : بغض النظر عن الاحترام والتقدير الذي تكنه القبيلة لأبنها البار خالد ولد السالك ، حضورنا كان تقاطعا معه في الرؤية بمايخص الاستفتاء ، وفي مايخص نظرتنا للقبيلة لم نتخلى عن الايجابي من دورها في توطيد القيم العربية الاصيلة والتي من تجلياتها تضحياتها في هذا الاستفتاء لا للنظام سياسي معيين وانما لبناء موريتانيا أبية متماسكة لاوجود للعلاقات الاجتماعية العمودية ، وانما علاقات اجتماعية أفقية ، وفيما يخص النشيد فهو نكرة نصيحة من باب ولد الشيخ سيديا لأبنه العلامة الجليل محمد ولد باب ولد الشيخ سيديا الذي كان معارضا تماما للفتوى التي أصدرها والده باب ، حيث تم التخلص منه من طرف المستعمر عن طريق حقنة مسممة في العاصمة السنغالية داكار بسنة بعد وفاة والده باب .
حرية ميديا