
حرية ميديا : لايخفى على المتتبع للخطوات التي قطعتها الدبلوماسية الموريتانية منذ تربع وزير الخارجية الدكتور اسلكو ولد ازيد بيه على رئاستها ، حيث اصبحت بلادنا تطرح كل القضايا العربية والاقليمية للنقاس في المحافل الدولية ، ويرجع البعض ذلك للكارزمية القوية لدى وزير خارجيتنا بالتشاور مع السلطات العليا في البلد وخير دليل على ذلك نجاح الوساطة الغامبية وأعتذار دولة السنغال لموريتانيا والمناصب التي رشحت لها الدولة الموريتانية لاول مرة والاشادات المتتالية للدول العظمى بأمن واستقرار البلد والدور الذي تلعبه موريتانيا في منطقة الساحل.، يذكر ان سر ثقة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في وزير الخارجية نابع عن قناعة بانه رجل المهام الصعبة ، كما ان محاربة ولد ازيد بيه لبؤر الفساد في المؤسسات التي تولى تسيير رسخ تلك القناعة.