
تسلم عدد من الشباب الموريتاني بحر الأسبوع الجاري سياراتهم المصادرة من طرف جبهة البوليزاريو عند منطقة الكركرات المعروفة بقندهار قبل يومين. وقال هؤلاء الشباب في حديث منفصل ل"وكالة انواكشوط للأنباء" إنهم تسلموا سياراتهم المصادرة من طرف جبهة البوليزاريو بعد وساطة قام بها رئيس الفرقة الاقليمية للجمارك بالنقطة الحدودية 55 شمال مدينة انواذيبو المفتش محمد ولد ابخوخه شرط أن لا يقوموا بإعادتها الي نقطة "قندهار".
وأكد الشيخ ولد محمد عبد الله أنهم سعداء بالطريقة التي تعامل بها رئيس فرقة الجمارك مع وضعيتهم وحرصه في نفس الوقت علي احترام القوانين المتخذة من طرف الجمارك فيما يتعلق بعمر السيارات المستوردة.
وأضاف زميله محمد ولد مالك إن حلحلة هذه القضية وتسويتها بما يحمي ممتلكاتهم في هذه الناحية بيرهن علي أن سلطة الجمارك تأخذ يعين الاعتبار مصالحهم في عين الاعتبار وتطبيق القوانين والنظم المعمول بها في هذا الشأن ، مشيدا بتدخل رئيس مكتب الجمارك في إدارة هذه القضية وتمكنه من اطلاق سراح شابين كانا معتقلين فضلا عن تسليم سبع عشرة سيارة لأصحابها والذين عليهم ان يقوموا ببيعها في تلك الناحية علي حد تعبيره.
واعتبر مسهلو الخدمات في نلك الناحية أن مكتب الجمارك في النقطة الحدودية يحرص علي تسهيل وتسيير كافة المعاملات من خلال احترام المسطرة القانونية المعمول بها علي حد وصفهم ، مبرزين في نفس الوقت الدور الذي يضطلع به رئيس المكتب الجديد في تسهيل عمل الشباب والحرص علي الصرامة في تطبيق القانون علي حد قولهم.
وكانت مجموعة من الشباب الموريتاني قد تعرضت منذ أيام عند نقطة الكركرات المعروقة ب" فتدهار " لعمليات مداهمة من قبل جبهة البوليزاريو لسياراتهم التي يملكونها في تلك الناحية، كما خضع بعضهم لعمليات توقيف لساعات طويلة عند نقطة " السبيخة " إضافة إلي الإستيلاء علي محتويات سياراتهم علي حد تصريحات سابقة أدلوابها لوكالة انواكشوط للأنباء.