حرية ميديا : أشرف فقيه "ايرا" المتشيع المدعو محمد فال ولد محمد أرشيد على الدورة التكوينية التي نظمت أخيرا لأئمة روصو حول "الخمور والمخدرات" وافتتحها وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داوود. وحصلت "وكالة أنباء لكوارب" على صور من المعني وهو يلقي محاضرات أمام عشرات الأئمة. وتقول المصادر إن جهات أمنية مقربة من الوزير، وتحافظ على مكانها في الوزارة منذ سنوات هي التي استدعت "الفقيه" وأدرجت اسمه ضمن المشرفين على تكوين أئمة روصو.
وتثير هذه القضية السخرية حول قيمة وأهمية التكوينات التي تنظمها الوزارة، في حين يرى البعض أن الهدف منها ليس إلا التلاعب بممتلكات الدولة والاستفادة منها، خصوصا في ظل ضعف وسخافة المشرفين على التكوين.
ويعرف عن فقيه "ايرا" تحوله للمذهب الشيعي وزيارته لدولتي إيران ولبنان بشكل مستمر، وعبارات السب والشتم المنشور على صفحته في حق الصحابة الكرام وأمهات المؤمنين، رضي الله عنهم، كما سبق له أن دعا إلى حمل السلاح ضد ما أسماها "دولة البيظان"، قبل أن يتراجع مؤخرا.
ويدافع المعني بشدة عن المسيء ولد أمخيطير، ويسخر من حدود الله، حيث كتب على الفيسبوك قبل أيام:
"حد الردة وحد الرجم مصيبتان من المصائب الفقهية".
وكتب في تدوينة أخرى:
"نتعجب من دعاة إعدام ولد امخيطير لم يثبت أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قتل مرتدا أغلب الأحكام المتعلقة بالردة مبنية على آراء واجتهادات من سب الله يقولون يستتاب وتقبل توبته وﻻيقتل إذا تاب ومن سب الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم يقتل ولوتاب فﻻمفر من قتله فالقضية فيها متناقضات فالردة ظاهر القرآن الكريم عقوبتها أخروية وليست دنيوية فالحدود والعقوبات التي ليست في القرآن الكريم قابلة للتجديد و المراجعة وشكرا".
وفي تدوينة أخرى يسب أحد الأئمة قائلا:
"المخزي الشيخ البكاي ولد سيدي إمام مسجد الدعوة والإرشاد في مندز خدع بعض أئمةلحراطين امس قال بأن عنده ورشة لمناقشة قضية آثار الإسترقاق فلما حضروا قرأ لهم بيان دعم النظام مقابل مبلغ زهيد الكذب يترك للسياسيين لكن الأئمة فأستغل جمعهم وتصويرهم".
