اجتمعت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية بنت انتهاه،مساء أمس الثلاثاء بنواكشوط، بالفاعلين في مجال التعليم ماقبل المدرسي بولاية نواكشوط الجنوبية.
وقالت الوزيرة إن الاستراتيجية التي انتهجتها الوزارة في مجال التعليم ماقبل المدرسي أحدثت التغيير الإيجابي.
وأكدت على أهمية الدور الذي تلعبه المربيات والمشرفون وآباء التلاميذ، لضبط المسلكيات الضارة بالأطفال.
وأوضحت أن الوزارة هي الجهة الوصية على التعليم ما قبل المدرسي، وهي من تمنح الترخيص، معتبرة أن ملف الترخيص واضح ويجب احترامه، وأي خلل سيترتب على احترام المعايير والضوابط الخاصة به سيتم سحب الترخيص من صاحبه على إثره.
وقالت إنه تم تعزيز جهود الرقابة والتفتيش في مؤسسات التعليم ماقبل المدرسي عن طريق الكادر البشري اللازم، مضيفة أن القطاع لن يدخر جهدا في متابعة وتأطير تلك المؤسسات حتى يصل هذا النمط من التعليم إلى المستوى المطلوب.
و أعربت الوزيرة عن استعداد الوزارة من خلال مركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة، للكشف عن سلوكيات الأطفال التي توحي باضطراب الطفل أول إعاقته واتخاذ الاجراءات المتبعة لذلك.