أسدل الستار ليلة البارحة بقاعة الإجتماعات ببلدية تجكجة، على فعاليات الورشات الجهوية للتخطيط التنموي التشاركي لتشخيص الاحتياجات وتحديد الاولويات لساكنة ولاية تكانت وذلك بإشراف معالي وزير ة البيئة والتنمية المستدامة السيدة مسعوده بنت بحام ولد محمد لغظف.
وقد تعرض المشاركون في هذه الورشات إلى عديد المشاكل المطروحة الأساسية لساكنة الولاية وحددوا الأولويات.
وفي كلمتها بالمناسبة أكدت معالى الوزيرة على أن كل التوصيات والاقتراحات التي كانت نتاج هذه الورشات، ستكون هي الأساس لتنفيذ السياسات التنموية في الأعوام القادمة.
وأشارت إلى إن الاقتراحات أظهرت أن هناك مشكلتين أساسيتين تعاني منهما الولاية هما مشكل العزلة وندرة المياه وان التركيز سيكون عليهما، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه بالنسبة للمياه هناك حلول مؤقتة وستعمل الدولة من الآن فصاعدا على البحث عن حلول دائمة.
وقالت إنه فيما يتعلق بالخدمات الأساسية مثل الصحة فقد تم تحديدها حسب الأولويات بالإضافة إلى المشاكل المتعلقة بالزراعة وزحف الرمال وشبكات الإتصال، مبرزة أن كل تم المشاكل تم تسجيلها وستعمل الحكومة على تسويتها حسب الأولويات والوسائل المتاحة.
وأضافت أن الولاية تختص بنمط اقتصادي واضح فهي ولاية زراعية وسياحية بامتياز مما ينبغي أخذه في الإعتبار من خلال تنفيذ البرامج التنموية.
وقالت معالي الوزيرة إن الدولة مقبلة على نهضة اقتصادية باستغلال خيراتها في السنوات القادمة وستكون الولاية في الصدارة من خلال تنفيذ المشاريع التي تلامس الحياة المعيشية للمواطن.
من جانبه استعرض رئيس جهة تكانت السيد محمد ولد بيها، ما تمخضت عنه هذه الورشات، مؤكدا أن المشاركين من سلطات إدارية ورؤساء مصالح و منتخبين ووجهاء وفاعلين في المجتمع المدنى قاموا بجرد كل الحاجيات للولاية حسب الأولوية وستوجه إلى القطاعات كل في ما يعنيه.
وأشاد بهذه السياسة التي أصبح المواطن هو الذي يحدد حاجته حسب الأولويات وهي أمور يجب التنويه بها.
بدورهم المشاركون في هذه المتديات انصبت مداخلاتهم في مجملها حول تثمين هذا التشاور، والاشادة به في تحديد الاولويات التي تخدم سكان الولاية.
حضر حفل الاختتام أعضاء البعثة رفيعة المستوى والسلطات الإدارية والأمنية والمنتخبون المحليون.
