مهرجان حاشد لنساء موريتانيا تنديدا بجرائم الاحتلال في غزة

خميس, 2025-01-02 17:06

نظم نساء الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني مساء أمس الاربعاء مهرجانًا جماهيريًا حاشدًا في ساحة قصر المؤتمرات بنواكشوط، بحضور وفد نسائي فلسطيني 

 

 

وعبر الأمين العام للرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني ، الشيخاني بيب في كلمته في المهرجان عن أهمية دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا مركزية القضية الفلسطينية في وجدان الأمة الإسلامية، كما أشاد بالدور الريادي لنساء الرباط في دعم المقاومة، داعيًا إلى تعزيز الجهود الشعبية والرسمية لدعمهم.

 

من جانبها أكدت فاطمة منت الميداح رئيسة مكتب نساء الرباط الوطني، دعم المرأة الموريتانية للشعب الفسطيني كما ظهر ذلك جليا في حجم انخراطها في الفعاليات التضامنية مع غزة، ومشاركاتها في التبرعات.

 

ودعت بنت الميداح إلى استمرارية الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني وتوسيع دائرة النشاطات التضامنية.

 

وخلا التظاهرة الجماهيرية ألقى فضيلة الشيخ العلامة محمد الحسن الددو كلمة استعرض فيها أهمية الجهاد بالكلمة والعمل لدعم قضية فلسطين، ميرا إلى الأبعاد الدينية والإنسانية للصراع مع الاحتلال، مؤكدًا على واجب الأمة الإسلامية في مساندة الفلسطينيين بكل الوسائل المتاحة.

 

الأمينة العامة لائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين رباب عوض تحدثت في كلمتها عن صمود المرأة الفلسطينية ودورها في مقاومة الاحتلال، مشيدة بالدعم الموريتاني الثابت للشعب الفلسطيني، وداعية إلى المزيد من العمل المشترك بين الشعوب العربية والإسلامية لدعم القدس وفلسطين.

 

اعتلت المنصة بعد ذلك شيماء صبحي أبو شعبان، الأسيرة المحررة والناجية الوحيدة من مجزرة كبيرة راح ضحيتها كل أفراد أسرتها شهداء، سردت تجربتها الشخصية ومعاناتها في الحرب القائمة في فلسطين، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا رغم كل الجرائم والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال. 

 

كما تناوب على الحديث كل من الأستاذ والداعية محمد امبارك الأنصاري والداعية محمد الأمين اجاه، الذين أكدا في كلمتهما على أهمية مثل هذه الأنشطة الداعمة للقضية و على دور العلماء والدعاة في توعية الشعوب وتعزيز الروح النضالية لدى الأمة لدعم فلسطين.

 

وعلى هامش المهرجان، أُطلقت حملة لجمع التبرعات المادية والعينية لدعم المشاريع الإغاثية في فلسطين

ليختُتم المهرجان بالدعاء لنصرة الشعب الفلسطيني وتحرير المسجد الأقصى، وسط أجواء من الحماسة والتضامن العميق.