
قُتل ما لا يقل عن 26 شخصاً خلال هجمات وقعت الجمعة 20 ديسمبر في منطقة باندياجارا المالية.
وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن هذه الهجمات، بين الساعة 3 و10 مساءً، هوجمت سبع قرى في منطقة باندياجارا، "بعضها على الهضبة، والبعض الآخر في سهل بانكاس"، كما يوضح أحد الناشطين المجتمعيين، الذي يعتقد أن الهجمات كانت "منسقة بالتأكيد".
ووفقاً لعدة مصادر محلية، قُتل ما لا يقل عن 26 شخصاً، وهي حصيلة متصاعدة بالنظر إلى العدد الكبير من الجرحى، بينهم مدنيون، وكذلك صيادون تقليديون من الدوزو، الذين يقاتلون في وسط مالي، كما تضررت عدة قرى، مماتسبب في اتلاف بعض المخازن كما يتضح من مقاطع الفيديوهات التي بثتها جماعة جنيم.
ومنذ أكتوبر، نفذ جهاديون من كتيبة ماسينا دو جينيم، هجمات مميتة في المنطقة، لا سيما ضد القرى التي ترفض الخضوع للاتفاقيات المحلية، مما تسبب في نزوح جديد للسكان.
وقُتل الأحد الماضي سبعة أشخاص على الأقل، بحسب أبرشية موبتي، خلال هجوم في سيغي، بالقرب من باندياجارا.
. وفي الشهر الماضي، أعلنت فاما مسؤوليتها عن سلسلة من العمليات في المنطقة، بما في ذلك الغارات الجوية، زاعمة أنها تمكنت من تحييد عشرات الإرهابيين.